تعليم التداول للمبتدئين
محمد
محمد
20 سبتمبر 2023

تعليم التداول للمبتدئين

يعتبر التداول في الأسواق المالية واحدة من أهم الأساليب لزيادة الثروة وتحقيق الاستقلال المالي، ومع ذلك، فإنها أيضًا تعتمد على فهم عميق للأسواق والاستثمار، وهذا يجعلها تبدو معقدة بالنسبة للمبتدئين، إلا أنه بفضل تقدم التكنولوجيا وتوافر الموارد التعليمية عبر الإنترنت، يمكن للمبتدئين الآن تعلم فنون التداول بسهولة ومرونة في هذا المقال، سنلقي نظرة على أكاديمية فؤاد الحربي كمصدر تعليمي رائد في تعليم التداول للمبتدئين والعقود مقابل الفروقات (CFDs) للمبتدئين.

انضم معنا: تعلم الاسهم من الصفر




أنا اخوكم فؤاد الحربي، وسعادتي تكمن في خدمتكم ومساعدتكم على تحقيق أهدافكم في عالم الأسهم.

لا تتردد في الاطلاع على صفحتي في تويتر والاطلاع علي آراء المتدربين السابقين.

رابط حسابنا على تويتر: https://twitter.com/FUAD7333/likes

من هو فؤاد الحربي وما هي أكاديميته؟

أكاديمية فؤاد الحربي هي واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في مجال التداول والاستثمار عبر الإنترنت.

يشغل فؤاد الحربي مكانة بارزة كمستثمر ناجح ومدرب محترف في هذا المجال. يعتبره الكثيرون مصدرًا رائعًا لفهم مبادئ التداول وتقنياته.

تقدم أكاديمية فؤاد الحربي مجموعة متنوعة من الخدمات والمحتوى التعليمي للمبتدئين في عالم التداول. يتضمن ذلك:

  1. دورات تعليمية: تقدم الأكاديمية دورات تعليمية متقدمة تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بدءًا من مبادئ السوق وصولاً إلى تحليل الرسوم البيانية وإدارة المخاطر.
  2. ورش عمل ومحاضرات: يمكن للمتداولين المبتدئين الاستفادة من ورش العمل والمحاضرات التفاعلية التي تقدمها الأكاديمية للحصول على توجيه مباشر وتحليل خبراء في الميدان.
  3. منصة تداول: توفر الأكاديمية وصولًا إلى منصة تداول تجريبية لممارسة التداول دون مخاطر مالية حقيقية، مما يمكن المبتدئين من اكتساب الخبرة واختبار استراتيجياتهم.

فوائد تعليم التداول للمبتدئين عبر أكاديمية فؤاد الحربي

  • توجيه خبراء: تقديم التوجيه والتحليل الشخصي من قبل فؤاد الحربي نفسه وفريقه المختص يمنح المتداولين فرصة لفهم الأسواق بشكل أفضل.
  • مرونة الدراسة: يمكن للمتداولين الوصول إلى محتوى الأكاديمية في أي وقت ومن أي مكان، مما يجعلها مثالية للأشخاص الذين يعيشون حياة مشغولة.
  • توجيه عملي: يتيح للمتداولين فرصة التطبيق الفعلي من خلال المنصة التجريبية، مما يمكنهم من تطوير مهاراتهم دون المخاطرة برأس المال الحقيقي.

تعرف على: ماهو التداول

كيفية اختيار الوسيط المالي المناسب للتداول

اختيار الوسيط المالي المناسب هو خطوة حاسمة لنجاح تجربة التداول في الأسواق المالية. يعتبر الوسيط الذي تختاره شريكًا ماليًا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أدائك وتجربتك كمتداول.

فيما يلي بعض النصائح والعوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار وسيط مالي:

  1. التنظيم والترخيص: تحقق دائمًا من أن الوسيط مرخص ومنظم من قبل هيئة رقابية معترف بها. هذا يضمن أنه يلتزم بمعايير عالية من الأمان والنزاهة.
  2. الرسوم والعمولات: قارن بين الرسوم والعمولات المفروضة من قبل مختلف الوسطاء. يجب أن تكون هذه الرسوم معقولة ومناسبة لميزانيتك.
  3. المنصة التداولية: تحقق من أن المنصة التداولية المقدمة من قبل الوسيط سهلة الاستخدام وتلبي احتياجاتك. يجب أن تكون ميزاتها متقدمة ومتاحة على مختلف الأجهزة.
  4. تشكيل الأصول: تأكد من أن الوسيط يقدم تشكيلًا مناسبًا من الأصول للتداول، سواء كان ذلك في الأسهم، السلع، العملات الأجنبية، أو العقود مقابل الفروقات (CFDs).
  5. خدمة العملاء: قيم جودة خدمة العملاء التي يقدمها الوسيط. يجب أن تكون الدعم متاحًا على مدار الساعة ومتعاونًا.
  6. التعليم والبحوث: ابحث عن وسيط يقدم مواد تعليمية وأبحاث تساعدك على تطوير مهاراتك واتخاذ قرارات تداول مستنيرة.
  7. الأمان والحماية: تأكد من أن الوسيط يتخذ إجراءات أمان قوية لحماية بياناتك المالية والشخصية.
  8. السمعة والمراجعات: قراءة مراجعات المتداولين السابقين والبحث عن معلومات حول سمعة الوسيط في السوق.
  9. السرعة والتنفيذ: يجب أن تكون عمليات التداول سريعة وموثوقة لتتفادى فرص التفويت.
  10. التوافق مع أهدافك: اختر وسيطًا يتوافق مع أهدافك التداولية واحتياجاتك الشخصية.

في الختام، يجب أن يكون اختيار الوسيط المالي استنادًا إلى دراسة جيدة ومعرفة دقيقة بمتطلباتك الشخصية وأهدافك في التداول. إن الوسيط المناسب سيكون شريكًا مهمًا في رحلتك في عالم التداول.

المزيد: تعلم التداول من الصفر pdf

كيف يمكن للمبتدئين تحقيق أرباح من التداول

تحقيق أرباح من التداول يمكن أن يكون ممكنًا للمبتدئين بشرط القيام بخطوات مستدامة ودراسة مستفيضة لأسواق المال. إليكم بعض النصائح الهامة لكيفية تحقيق أرباح من التداول بشكل عملي:

  1. التعليم المستمر: قبل أن تقوم بأي عملية تداول حقيقية، اخترف تعلم أساسيات التداول والاستثمار. ابحث عن دورات تعليمية ومصادر موثوقة لفهم مبادئ السوق وأساليب التحليل.
  2. إعداد استراتيجية: قبل أن تدخل في أي تداول، عليك وضع استراتيجية تداول واضحة. يجب أن تتضمن هذه الاستراتيجية قواعد دقيقة لفتح وإغلاق المراكز وإدارة المخاطر.
  3. إدارة المخاطر: يجب عليك تحديد نسبة معينة من رأس المال لاستخدامها في كل صفقة وعدم تجاوزها. هذا يساعد في حماية رأس المال الخاص بك من الخسائر الكبيرة.
  4. التجارة بشكل عاقل: تجنب الجماعية والاستثمار العشوائي. تجنب تداول الأصول التي لا تفهمها تمامًا. ابدأ بأصول تجارية معروفة وشهيرة.
  5. استخدم تحليل الأسواق: استفد من التحليل الفني والأساسي لتقييم الأصول وتوقع اتجاهات السوق. هذا يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرارات تداول أفضل.
  6. تجريب الاستراتيجية: قبل البدء بالتداول بأموال حقيقية، استخدم حساب تجريبي لاختبار استراتيجيتك وتطبيقها على الأسواق بدون مخاطر.
  7. الصبر والانضباط: التداول يشمل فترات من التقلبات والخسائر. يجب عليك أن تكون صبورًا ومستعدًا للتعلم من الأخطاء والاستمرار في تحسين أدائك.
  8. مراقبة الأخبار والأحداث: تأثير الأخبار الاقتصادية والسياسية على الأسواق لا يمكن تجاهله. حافظ على متابعة الأحداث وتحليل كيف يمكن أن تؤثر على استثماراتك.
  9. تقييم الأداء بشكل دوري: قم بمراجعة أدائك بانتظام وتحليل الصفقات السابقة لفهم ما يعمل وما لا يعمل.
  10. التواصل مع محترفين: ابحث عن مجموعات ومنتديات تداول عبر الإنترنت للتواصل مع متداولين آخرين واستفادة من تجاربهم ونصائحهم.

تحقيق أرباح من التداول يتطلب وقتًا وجهدًا، ولكنه يمكن أن يكون ممكنًا بشكل كبير إذا تم اتباع استراتيجية مناسبة والتزام بتطبيق أسس التداول الصحيحة.

مزايا استخدام منصة تداول تجريبية لاختبار استراتيجياتك

استخدام منصة تداول تجريبية هو خطوة ذكية وضرورية في تعليم التداول للمبتدئين ، هذه المنصات تقدم بيئة آمنة ووهمية للتجربة واختبار استراتيجيات التداول قبل الارتباط بأموال حقيقية. إليك مزايا استخدام منصة تداول تجريبية:

  1. تعلم بدون مخاطر: إن أكبر ميزة لاستخدام منصة تجريبية هي أنك تتاح لك الفرصة للتعلم دون وجود مخاطر مالية. يمكنك اختبار أفكارك واستراتيجياتك دون القلق بشأن فقدان أموالك.
  2. فهم المنصة: تمنحك هذه المنصات فرصة لفهم واختبار واجهة وأدوات التداول المتاحة قبل أن تبدأ التداول الحقيقي. هذا يزيد من ثقتك عندما تقرر التحول إلى التداول بأموال حقيقية.
  3. اختبار استراتيجياتك: يمكنك تجريب مختلف الاستراتيجيات التداول وتقييم أدائها في بيئة وهمية. ستتعلم ما إذا كانت استراتيجيتك تجلب أرباحًا أم لا قبل أن تخاطر بأموال حقيقية.
  4. تطوير الانضباط النفسي: تجربة التداول على المنصة التجريبية تساعدك في تطوير الانضباط النفسي الضروري للتداول الناجح. ستتعلم كيفية التحكم في عواطفك واتخاذ القرارات البناءة دون تأثير الضغوط المالية.
  5. تقييم استعدادك: من خلال تجربة التداول التجريبي، ستكون قادرًا على تقييم ما إذا كنت مستعدًا لبدء التداول بأموال حقيقية أم لا. هذا يمنحك فرصة لتحديد ما إذا كان لديك المعرفة والثقة اللازمة.
  6. فهم أسواق مختلفة: إذا كنت تعتزم التداول في أسواق متعددة مثل العملات الأجنبية والأسهم والسلع، فإن منصة التداول التجريبية تسمح لك بفهم كيفية تفاعل هذه الأسواق والتكيف معها.

في النهاية، استخدام منصة تداول تجريبية هو خطوة ضرورية للتداول الناجح. إنها تمنحك الفرصة لتطوير مهاراتك واستراتيجياتك دون المخاطرة بأموالك الحقيقية، مما يمهد الطريق لتحقيق أرباح أفضل في المستقبل.

خطوات أساسية لتعلم التداول من الصفر

تعلم التداول من الصفر يتطلب خطوات منهجية ومنظمة لتجنب الأخطاء الشائعة وتحقيق النجاح في الأسواق المالية. الخطوة الأولى هي فهم أساسيات الأسواق المالية. من المهم أن يدرك المبتدئ كيفية عمل الأسواق المالية، مثل الأسهم، العملات الرقمية، الفوركس، والعقود الآجلة. يمكن ذلك من خلال قراءة كتب تعليمية، مشاهدة دورات تدريبية عبر الإنترنت، أو الاستفادة من مقاطع الفيديو التعليمية التي تشرح المفاهيم الأساسية مثل العرض والطلب، التحليل الفني والأساسي، وكيفية قراءة الرسوم البيانية.

الخطوة الثانية هي التدريب على حساب تجريبي. توفر العديد من منصات التداول حسابات تجريبية تمكنك من ممارسة التداول دون استخدام أموال حقيقية. هذه الحسابات تتيح لك تجربة مختلف استراتيجيات التداول، التعرف على أدوات التحليل، واختبار قراراتك الاستثمارية دون مخاطر. يوصى بالبقاء على الحساب التجريبي لفترة حتى تشعر بالثقة الكافية للانتقال إلى الحساب الحقيقي.

الخطوة الثالثة هي وضع خطة تداول واضحة. يجب أن تتضمن الخطة أهدافاً محددة، مثل تحقيق نسبة معينة من الأرباح أو تقليل الخسائر إلى حد معين. كما يجب أن تحتوي على استراتيجيات تداول مناسبة، قواعد إدارة المخاطر، ومعايير لتحديد نقاط الدخول والخروج من الصفقات. الالتزام بالخطة يقلل من التردد والقرارات العشوائية.

التعلم المستمر هو عنصر أساسي. الأسواق المالية تتغير باستمرار، والتداول يتطلب متابعة مستمرة للأخبار الاقتصادية، التطورات السوقية، وأحدث استراتيجيات التداول. من خلال الجمع بين التعليم النظري والممارسة العملية، يمكن للمبتدئين بناء أساس قوي يمكنهم من تحقيق النجاح في التداول.


ما هي أدوات التداول التي يجب أن تعرفها؟

أدوات التداول تلعب دوراً مهماً في تمكين المتداولين من اتخاذ قرارات مستنيرة وتحقيق النجاح في الأسواق المالية. من أبرز الأدوات التي يجب أن يعرفها المبتدئون هي منصات التداول، التي تعتبر الوسيط بين المتداول والسوق. هذه المنصات تقدم خدمات مثل عرض الأسعار الفورية، الرسوم البيانية، وتنفيذ الأوامر. يجب اختيار منصة تتميز بسهولة الاستخدام، السرعة، وتوفير أدوات تحليل متقدمة.

أداة أخرى أساسية هي الرسوم البيانية والتحليل الفني. تساعد الرسوم البيانية على تتبع تحركات الأسعار وتحديد الاتجاهات. يتم استخدام أدوات مثل خطوط الدعم والمقاومة، المتوسطات المتحركة، والمؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) لتحديد نقاط الدخول والخروج المثلى. فهم هذه الأدوات يمكن أن يساعد المتداولين على توقع حركات السوق واتخاذ قرارات مدروسة.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأدوات الإخبارية والاقتصادية ضرورية. تتأثر الأسواق بالأخبار الاقتصادية والسياسية، مثل إعلانات الأرباح، تقارير البطالة، وقرارات الفائدة. متابعة هذه الأخبار من خلال أدوات مثل التقويم الاقتصادي تساعد المتداول على الاستفادة من تحركات السوق الناتجة عن الأحداث.

إدارة المخاطر هي عنصر آخر لا غنى عنه، وتحتاج إلى أدوات مثل أوامر وقف الخسارة وحدود الربح. هذه الأدوات تحمي رأس المال وتضمن تقليل الخسائر. كما توفر بعض المنصات أدوات لتحليل الأداء الشخصي، مثل تتبع نسبة الربح إلى الخسارة، وهو أمر يساعد المتداولين على تحسين استراتيجياتهم بمرور الوقت.


أهم المصطلحات التي يحتاجها المبتدئون في التداول

التداول مليء بالمصطلحات التي يجب أن يفهمها المبتدئون لتحقيق النجاح. أحد هذه المصطلحات هو السوق الصاعد (Bull Market)، الذي يشير إلى فترة ارتفاع الأسعار في السوق، مقابل السوق الهابط (Bear Market)، الذي يشير إلى انخفاض الأسعار. فهم هذه المصطلحات يساعد على تحديد الاتجاه العام للسوق.

مصطلح آخر مهم هو نقطة الدخول والخروج، وهي الأوقات التي يقرر فيها المتداول شراء أو بيع أصل معين. تتحدد نقاط الدخول والخروج بناءً على التحليل الفني أو الأساسي. العرض والطلب هما أيضاً مصطلحان أساسيان. العرض يشير إلى كمية الأصول المتاحة للبيع، بينما يشير الطلب إلى كمية الأصول التي يرغب المشترون في شرائها.

الرافعة المالية (Leverage) هي أداة شائعة في التداول، تسمح للمتداولين بتداول مبالغ أكبر من رأس مالهم. على الرغم من فائدتها، إلا أنها تضاعف المخاطر أيضاً. أما الهامش (Margin)، فهو المبلغ الذي يحتاج المتداول إلى توفيره كضمان عند استخدام الرافعة المالية.

وقف الخسارة (Stop Loss) وحد الربح (Take Profit) هما أدوات لإدارة المخاطر. وقف الخسارة يحدد مستوى معين يتم عنده إغلاق الصفقة تلقائياً لتقليل الخسائر، بينما يحدد حد الربح المستوى الذي يتم عنده إغلاق الصفقة لجني الأرباح.

أخيراً، الأصول (Assets) تشير إلى المنتجات التي يمكن تداولها، مثل الأسهم، العملات، أو العقود الآجلة. فهم هذه المصطلحات يساعد المبتدئين على بناء معرفة متينة بالتداول واتخاذ قرارات استثمارية أكثر دقة.


دور إدارة المخاطر في تحقيق النجاح في التداول

إدارة المخاطر تعتبر واحدة من أهم العناصر لتحقيق النجاح في التداول. الأسواق المالية تتميز بالتقلبات المستمرة، مما يجعل إدارة المخاطر ضرورة لحماية رأس المال وضمان استمرارية التداول. الفكرة الأساسية وراء إدارة المخاطر هي تقليل الخسائر المحتملة إلى أدنى حد مع السعي لتحقيق الأرباح المستهدفة. بدون استراتيجية فعالة لإدارة المخاطر، قد يجد المتداول نفسه عرضة لخسائر كبيرة تؤثر على قدرته على الاستمرار في السوق.

أحد أهم مبادئ إدارة المخاطر هو تحديد نسبة مخاطرة ثابتة لكل صفقة. على سبيل المثال، يمكن للمتداول تحديد أنه لن يخاطر بأكثر من 2% من رأس المال في صفقة واحدة. هذا يضمن أنه حتى إذا كانت هناك سلسلة من الصفقات الخاسرة، فإن رأس المال الإجمالي يظل محمياً، مما يتيح الفرصة للتعافي مع مرور الوقت. كما أن توزيع رأس المال بين عدة صفقات وأصول مختلفة يساعد على تنويع المخاطر وعدم الاعتماد على أصل واحد لتحقيق الأرباح.

إدارة المخاطر تشمل أيضاً استخدام أدوات مثل أوامر وقف الخسارة وحدود الربح. هذه الأدوات تساعد على تقليل التأثير السلبي لتقلبات السوق من خلال تحديد نقاط خروج مسبقة سواء في حالة تحقيق الربح أو تقليل الخسائر. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تقييم أداء الصفقات السابقة وتحليل الأخطاء على تحسين استراتيجيات إدارة المخاطر بمرور الوقت.

الجانب النفسي له دور كبير في إدارة المخاطر. التزام المتداول بالخطة الموضوعة وعدم الانجراف وراء العواطف يمكن أن يحميه من اتخاذ قرارات غير مدروسة. التفكير بعقلانية والتمسك بالاستراتيجية يمكن أن يفرقا بين النجاح والفشل في التداول.


كيفية استخدام أوامر وقف الخسارة والحد من المخاطر

أوامر وقف الخسارة هي أدوات أساسية في إدارة المخاطر، حيث تسمح للمتداول بتحديد الحد الأقصى للخسارة التي يمكنه تحملها في صفقة معينة. عندما يصل السعر إلى المستوى المحدد في أمر وقف الخسارة، يتم إغلاق الصفقة تلقائياً، مما يساعد على تقليل الخسائر وحماية رأس المال. على سبيل المثال، إذا اشترى المتداول سهماً بسعر 100 ريال ويضع أمر وقف خسارة عند 95 ريال، سيتم بيع السهم تلقائياً إذا انخفض السعر إلى هذا المستوى.

لاستخدام أوامر وقف الخسارة بفعالية، يجب وضعها بناءً على التحليل الفني للأسواق. يُنصح بتحديد مستوى وقف الخسارة عند نقاط الدعم القوية، حيث يكون احتمال انعكاس السعر أكبر. كما يمكن استخدام النسب المئوية لتحديد وقف الخسارة، مثل تحديد الخسارة عند نسبة 2% أو 3% من قيمة رأس المال.

أداة أخرى مهمة هي أوامر الحد (Take Profit)، التي تُستخدم لتحديد المستوى الذي يتم عنده إغلاق الصفقة تلقائياً لجني الأرباح. هذه الأوامر تساعد المتداول على ضمان تحقيق أرباح قبل أن يتغير اتجاه السوق بشكل مفاجئ. على سبيل المثال، إذا تم شراء سهم بسعر 100 ريال ويُتوقع أن يصل إلى 110 ريال، يمكن وضع أمر الحد عند هذا السعر لتحقيق الهدف الربحي.

التوازن بين أوامر وقف الخسارة وحدود الربح يعزز من كفاءة إدارة المخاطر. من الأفضل أن تكون نسبة الربح إلى الخسارة في الصفقة 2:1 أو أعلى، مما يعني أن المكاسب المحتملة تكون ضعف المخاطر التي يتم تحملها. كما يمكن تعديل أوامر وقف الخسارة أثناء تحرك السوق لصالح المتداول، وهي استراتيجية تُعرف باسم "وقف الخسارة المتحرك"، حيث يتم نقل مستوى وقف الخسارة تدريجياً لتأمين الأرباح.

باستخدام هذه الأوامر بحكمة وبطريقة منهجية، يمكن للمتداولين تقليل تأثير تقلبات السوق السلبية وزيادة فرص تحقيق النجاح في التداول.