ماهو التداول
محمد
محمد
7 سبتمبر 2023

ماهو التداول

سوف نتعرف في هذا المقال ماهو التداول ؟ التداول هو نشاط مالي أساسي يتمثل في شراء وبيع الأصول المالية مثل الأسهم والسندات والسلع والعملات الأجنبية بهدف تحقيق ربح.

🏆 انضم الآن وابدأ ببناء مستقبلك المالي خطوة بخطوة، انضم معنا: دورة تعلم الأسهم من الصفر إلى الاحتراف


انضم معنا: تعلم الاسهم من الصفر




أنا اخوكم فؤاد الحربي، وسعادتي تكمن في خدمتكم ومساعدتكم على تحقيق أهدافكم في عالم الأسهم.

لا تتردد في الاطلاع على صفحتي في تويتر والاطلاع علي آراء المتدربين السابقين.

رابط حسابنا على تويتر: https://twitter.com/FUAD7333/likes

 


ماهو التداول ؟

التداول هو نشاط مالي أساسي يمثل جزءًا حيويًا من الأسواق المالية حول العالم، يشير التداول إلى عملية شراء وبيع الأصول المالية مثل الأسهم والعملات والسلع والسندات بهدف تحقيق ربح.

يشارك في هذا النشاط الأفراد والمؤسسات على حد سواء، حيث يستخدمون مختلف الأدوات والاستراتيجيات لتحقيق أهدافهم المالية.

الهدف الرئيسي للتداول هو تحقيق ربح من التغيرات في أسعار الأصول المالية.

يتعلق الأمر بشراء الأصل عندما يكون سعره منخفضًا ثم بيعه عندما يرتفع سعره، أو بيع الأصل عندما يكون سعره مرتفعًا ثم شراؤه مرة أخرى عندما ينخفض سعره.

هذا الفارق بين سعر الشراء وسعر البيع يسمى الربح، وهو ما يهدف إليه معظم المتداولين.

ما هو التداول ؟ تعتمد عمليات التداول على الاستفادة من تحليل الأسواق والتنبؤ باتجاهاتها المستقبلية.

يتبع المتداولون أنواعًا مختلفة من التحليل، بما في ذلك التحليل الفني الذي يستند إلى تحليل الرسوم البيانية والأنماط السعرية، والتحليل الأساسي الذي يستند إلى تقييم الأصول والأخبار الاقتصادية والسياسية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على المتداولين أن يكونوا على دراية بإدارة المخاطر واستخدام استراتيجيات مالية مناسبة للحفاظ على رأس المال وتقليل الخسائر المحتملة.

التداول هو نشاط يتطلب تعلم مستمر وتطوير مهارات متقدمة لتحقيق النجاح في الأسواق المالية المتقلبة والتحكم في مخاطر الاستثمار.

تعرف على: دورة تعليم الاسهم السعودية


دور أكاديمية فؤاد الحربي في تعليم تداول الأسهم السعودية

توفير التعليم الأساسي: توفر أكاديمية فؤاد الحربي دورات تعليمية تبدأ من مستوى البداية وتمتد إلى مستويات أعلى، مما يسمح للمبتدئين بفهم مفاهيم التداول بسهولة ويسر. يتعلم الطلاب الأساسيات مثل كيفية فتح حساب تداول وقراءة الرسوم البيانية واستخدام منصات التداول.

تقديم استراتيجيات التداول: تقدم الأكاديمية استراتيجيات متقدمة للطلاب الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم في التداول. تشمل هذه الاستراتيجيات تحليل الأساسيات والتقنيات، وإدارة المخاطر، وتنفيذ الصفقات بفعالية.

توجيه ومشورة: تقدم أكاديمية فؤاد الحربي مشورة مهنية للمتداولين الجدد والمحترفين على حد سواء. يمكن للمتداولين الاستفادة من النصائح والإرشادات من محترفين مختصين في مجال التداول.

الوصول إلى أدوات التداول: توفر الأكاديمية وسائل وأدوات تعليمية متقدمة تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم. يمكن للمتداولين الوصول إلى منصات تداول وأنظمة تجريبية لتجربة تداول الأسهم بدون أي مخاطر مالية.

التواصل والشبكات: تشجع الأكاديمية على التفاعل بين الطلاب وتوفير فرص لبناء شبكات تواصل مع محترفين آخرين في مجال التداول. يمكن أن يكون التواصل مع الزملاء والمعلمين مفيدًا للمتداولين في تبادل الخبرات والمعرفة.

باختصار، تلعب أكاديمية فؤاد الحربي دورًا مهمًا في تعليم وتمكين الأفراد ليصبحوا متداولين ناجحين في سوق الأسهم السعودية. تقدم الأكاديمية التعليم والموارد اللازمة للأفراد لفهم مبادئ التداول وتطوير مهاراتهم، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات تداول مستنيرة وتحقيق أهدافهم المالية.

المزيد: دورة تعلم التداول


شرح التداول للمبتدئين


للمبتدئين في عالم التداول، يمكن أن تكون عملية فهم الأسواق المالية وكيفية التداول فيها مهمة محيرة.

ومن هنا تأتي أهمية الالتحاق بدورات تعليمية مثل تلك التي تقدمها أكاديمية فؤاد الحربي.

تقدم هذه الدورات شرحاً شاملاً للمبتدئين لمساعدتهم في بدء رحلتهم في عالم التداول بثقة وفهم عميق.

أولاً وقبل كل شيء، تعرض الدورات المبادئ الأساسية للتداول، بدءًا من شرح مفهوم الأسواق المالية وأهميتها في الاقتصاد.

يتم توضيح مفهوم الأصول المالية المختلفة مثل الأسهم، العملات، السلع، والسندات، وكيفية التعرف عليها وفهمها.

ثم، تركز الدورات على كيفية استخدام أدوات التداول ومنصاتها. يتعلم الطلاب كيفية فتح حساب تداول، وكيفية استخدام الأوامر لشراء وبيع الأصول، وكيفية قراءة الرسوم البيانية والمؤشرات التقنية.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم الدورات أساليب التحليل المختلفة، مثل التحليل الفني والتحليل الأساسي، وتوجيه حول كيفية استخدامهما لاتخاذ قرارات تداول مستنيرة.

أحد أهم جوانب الدورات هو التركيز على إدارة المخاطر، يتعلم المبتدئون كيفية تقييم وإدارة المخاطر المالية وتحديد حجم الصفقات المناسب ووضع استراتيجيات وقف الخسائر.

 تساهم هذه الدورات في تزويد المبتدئين بالمعرفة والمهارات اللازمة للدخول في عالم التداول بثقة وفهم. إنها فرصة لاكتساب الخبرة والمعرفة من خلال توجيه مختصين في المجال وبناء أسس قوية للنجاح في أسواق المال.

🏆 مع سهم، أنت أقرب لتحقيق أهدافك المالية بأسهل وأذكى الطرق، قم بالتسجيل الآن في منصة سهم واحصل على أفضل المميزات


أنواع أسواق التداول

بعد أن عرفنا ماهو التداول ؟ نوضح لكم أن هناك عدة أنواع من أسواق التداول المالية التي تُعتبر محورًا أساسيًا في النشاطات المالية حول العالم.

يشكل فهم هذه الأنواع الأساسية لأسواق التداول جزءًا مهمًا من تعلم كيفية الاستثمار والتداول بنجاح. إليك تسليطًا على بعض هذه الأنواع:

  1. أسواق الأسهم (Stock Markets): تُعتبر أسواق الأسهم أحد أشهر وأهم أنواع أسواق التداول. تتيح للمستثمرين شراء وبيع أسهم شركات مملوكة عامة. تُعد بورصات الأسهم، مثل بورصة نيويورك وبورصة لندن، أمثلة على هذا النوع من الأسواق.
  2. أسواق العملات الأجنبية (Forex Markets): تعتبر أسواق العملات الأجنبية أكبر سوق مالي في العالم. تتيح للمتداولين شراء وبيع العملات الوطنية مقابل بعضها البعض. يتميز هذا السوق بأنه يعمل على مدار 24 ساعة يوميًا.
  3. أسواق السلع (Commodity Markets): تشمل هذه الأسواق تداول السلع الأساسية مثل النفط، والذهب، والقمح، والفضة. تلعب أسواق السلع دورًا حاسمًا في تحديد أسعار السلع حول العالم وتلبية احتياجات الصناعات المختلفة.
  4. أسواق العقود الآجلة (Futures Markets): تسمح أسواق العقود الآجلة للمتداولين بالتعامل على الأصول مستقبليًا. يمكن للمتداولين شراء عقود تسليم مستقبلي لسلع معينة أو مؤشرات مالية.
  5. أسواق الخيارات (Options Markets): تُعتبر أسواق الخيارات مكملة لأسواق العقود الآجلة. تتيح للمتداولين الحق في شراء أو بيع أصول مالية معينة بسعر محدد في وقت مستقبل، دون التزام بذلك.

هذه أمثلة على أنواع أسواق التداول المالية المختلفة، وكل نوع له خصائصه واستراتيجياته الخاصة. يعتمد الاختيار على أهداف المستثمر ومستوى تحمل المخاطر الشخصي.

أخطاء شائعة في التداول

يعتبر التداول في الأسواق المالية نشاطًا معقدًا ومحفوفًا بالمخاطر، ولذا يمكن أن يقع المتداولون، خاصة المبتدئون، في العديد من الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على أدائهم ونجاحهم. إليك قائمة ببعض هذه الأخطاء وكيفية تجنبها:

  1. عدم وضع استراتيجية محكمة: من أهم الأخطاء هو عدم وجود استراتيجية تداول محكمة. يجب على المتداولين وضع استراتيجية واضحة تشمل إدارة المخاطر وتحديد نقاط الدخول والخروج.
  2. التداول بناءً على العواطف: يمكن أن تؤدي العواطف القوية مثل الخوف والطمع إلى اتخاذ قرارات تداول غير محسوبة. يجب على المتداولين تجنب اتخاذ قرارات على أساس العواطف والالتزام بالخطط المحددة مسبقًا.
  3. عدم تنويع المحفظة: الاعتماد المفرط على نوع واحد من الأصول المالية يمكن أن يكون خطأً كبيرًا. يفضل توزيع استثماراتك على أصول مالية متعددة لتقليل المخاطر.
  4. تجاهل التحليل: التداول دون استخدام التحليل الفني والأساسي قد يكون خطأً فادحًا. يجب البحث والتحليل قبل اتخاذ قرارات التداول.
  5. عدم تقييم وإدارة المخاطر: عدم وعي المتداول بمخاطر الصفقات يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة. يجب تحديد نسبة معينة من رأس المال لكل صفقة والالتزام بها.
  6. التداول بدون تعلم كافي: التداول يتطلب تعلمًا مستمرًا وفهمًا عميقًا للأسواق. عدم الاستثمار في التعليم يمكن أن يكون خطأً فادحًا.

لتجنب هذه الأخطاء، يجب على المتداولين معرفة ماهو التداول والعمل على تطوير مهاراتهم والبقاء على دراية بأحدث الأخبار والأحداث الاقتصادية. كما يفضل الاستفادة من التوجيه والمشورة من محترفين مختصين في مجال التداول.

كيف يعمل التداول في الأسواق المالية؟

التداول في الأسواق المالية هو عملية شراء وبيع الأصول المالية مثل الأسهم، العملات، السلع، والعقود الآجلة بهدف تحقيق الأرباح. يعتمد التداول على مبدأ العرض والطلب، حيث يتغير سعر الأصل بناءً على حركة السوق وسلوك المتداولين. تتم عمليات التداول من خلال منصات إلكترونية تربط المشترين والبائعين وتتيح تنفيذ الصفقات بسرعة وكفاءة. هناك نوعان رئيسيان من التداول: التداول التقليدي والتداول بالعقود مقابل الفروقات (CFDs)، حيث يسمح التداول التقليدي بامتلاك الأصل المالي، بينما تعتمد العقود مقابل الفروقات على المضاربة في الأسعار دون الحاجة إلى شراء الأصل.

يتأثر التداول بعدة عوامل مثل الأخبار الاقتصادية، البيانات المالية، والسياسات النقدية للبنوك المركزية، مما يجعل متابعة الأخبار وتحليل السوق أمرًا ضروريًا للمتداولين. هناك نوعان رئيسيان من التحليل المستخدم في التداول: التحليل الفني، الذي يعتمد على دراسة الرسوم البيانية والمؤشرات، والتحليل الأساسي، الذي يركز على العوامل الاقتصادية وأداء الشركات. يعتمد نجاح المتداول على القدرة على اتخاذ قرارات دقيقة وإدارة المخاطر بفعالية، حيث يمكن استخدام استراتيجيات مثل تحديد أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح لحماية رأس المال. مع تطور التكنولوجيا، أصبح التداول متاحًا للجميع عبر الإنترنت، مما جعل الأسواق المالية أكثر ديناميكية وسرعة في التفاعل مع الأحداث العالمية.


أهم الأسواق المالية التي يمكن التداول فيها

تتنوع الأسواق المالية التي يمكن التداول فيها، ولكل سوق خصائصه وأدواته المالية الخاصة. من أبرز هذه الأسواق سوق الأسهم، حيث يتم تداول أسهم الشركات المدرجة في البورصات العالمية مثل بورصة نيويورك (NYSE) وناسداك (NASDAQ) وبورصة لندن (LSE). يعتمد التداول في هذا السوق على تحليل أداء الشركات، وتوقعات النمو، والعوامل الاقتصادية المؤثرة.

من الأسواق الشهيرة أيضًا سوق الفوركس (سوق تداول العملات الأجنبية)، وهو أكبر سوق مالي عالمي، يتم فيه تداول العملات مثل الدولار، اليورو، الين، والجنيه الإسترليني. يتميز سوق الفوركس بالسيولة العالية والتقلبات اليومية القوية، مما يوفر فرصًا ربحية كبيرة، ولكنه يحمل مخاطر عالية كذلك.

هناك أيضًا سوق السلع، حيث يتم تداول المعادن مثل الذهب والفضة، بالإضافة إلى السلع الزراعية مثل القمح والنفط الخام. يعتبر هذا السوق جذابًا للمتداولين الذين يرغبون في التحوط ضد التضخم أو الاستفادة من تحركات الأسعار. من الأسواق الأخرى التي تشهد إقبالًا متزايدًا سوق العملات الرقمية، حيث يتم تداول أصول مثل البيتكوين، الإيثريوم، والريبل. هذا السوق يتميز بالتقلب العالي وإمكانية تحقيق أرباح كبيرة، لكنه أيضًا يحمل مخاطر بسبب عدم استقراره.

وأخيرًا، هناك سوق العقود الآجلة والمشتقات، الذي يسمح للمتداولين بالمضاربة على أسعار الأصول دون الحاجة إلى امتلاكها فعليًا. يتميز هذا السوق بإمكانية تحقيق أرباح من تحركات الأسعار سواء صعودًا أو هبوطًا، وهو يُستخدم بشكل شائع من قبل المستثمرين المحترفين للتحوط وإدارة المخاطر.


التداول في سوق الأسهم

يعتبر التداول في سوق الأسهم من أكثر أشكال الاستثمار شيوعًا، حيث يوفر فرصة للمستثمرين لتحقيق أرباح من خلال شراء وبيع أسهم الشركات المدرجة في البورصات المالية. للبدء في التداول، يجب أولًا اختيار منصة تداول موثوقة، والتي توفر الوصول إلى البورصات العالمية وأدوات تحليل متقدمة. من بين المنصات الشهيرة eToro، TD Ameritrade، Interactive Brokers، وFidelity.

بعد اختيار المنصة، يحتاج المستثمر إلى فتح حساب تداول وتمويله بالمبلغ الذي يرغب في استثماره. تقدم بعض المنصات حسابات تجريبية تسمح للمبتدئين بممارسة التداول بدون مخاطر. بعد تمويل الحساب، يجب على المتداول تحديد استراتيجية التداول المناسبة، سواء كان التداول اليومي، التداول قصير الأجل، أو الاستثمار طويل الأجل.

من المهم أيضًا إجراء أبحاث وتحليلات قبل شراء أي سهم، وذلك باستخدام التحليل الأساسي لدراسة أداء الشركات والتقارير المالية، أو التحليل الفني لدراسة حركة الأسعار والمؤشرات الفنية. يُنصح المستثمرون الجدد بتطبيق إدارة المخاطر، مثل استخدام أوامر وقف الخسارة لحماية رأس المال، وتنويع المحفظة الاستثمارية لتقليل المخاطر. بالإضافة إلى ذلك، يجب متابعة الأخبار الاقتصادية وأحداث السوق، حيث تؤثر القرارات السياسية والتقارير الاقتصادية على أسعار الأسهم بشكل كبير. من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكن لأي شخص البدء في التداول بسوق الأسهم بطريقة آمنة وفعالة.


التداول في سوق العملات (الفوركس)

يُعد سوق الفوركس (تداول العملات الأجنبية) أكبر سوق مالي عالمي من حيث حجم التداول اليومي، حيث يتم فيه شراء وبيع العملات المختلفة مثل الدولار الأمريكي، اليورو، الجنيه الإسترليني، الين الياباني، وغيرها. يتميز هذا السوق بسيولة عالية، مما يعني أن المتداولين يمكنهم فتح وإغلاق الصفقات بسرعة دون تأخير، وهو ما يجذب المستثمرين الباحثين عن فرص ربح سريعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتداولين الاستفادة من الرافعة المالية التي توفرها العديد من منصات التداول، مما يسمح لهم بالتداول بمبالغ أكبر من رأس مالهم الفعلي.

لكن مع هذه الفرص تأتي مخاطر كبيرة. تقلبات الأسعار السريعة يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة خلال فترات زمنية قصيرة، خاصة عند استخدام الرافعة المالية العالية، والتي تضاعف الأرباح والخسائر على حد سواء. كما أن التحليل الفني والأساسي يلعبان دورًا حاسمًا في اتخاذ القرارات، مما يجعل التداول في الفوركس يحتاج إلى خبرة ودراسة متأنية. أيضًا، نظرًا لأن الفوركس يعمل على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، فقد يؤدي ذلك إلى الإجهاد النفسي للمتداولين الذين يحاولون متابعة السوق باستمرار. لذلك، فإن إدارة المخاطر عبر وضع أوامر وقف الخسارة وتقليل التعرض المفرط للمخاطرة هي أمور ضرورية للحفاظ على رأس المال وتحقيق النجاح في سوق الفوركس.


التداول في العملات الرقمية

أصبح التداول في العملات الرقمية من أكثر المجالات جذبًا للمستثمرين في السنوات الأخيرة، خاصة بعد النمو السريع الذي شهدته البيتكوين، الإيثريوم، الريبل، والعديد من العملات الأخرى. يتميز سوق العملات الرقمية باللامركزية، مما يعني أنه لا يخضع لسيطرة الحكومات أو البنوك المركزية، ويعتمد على تقنية البلوكشين لضمان الشفافية والأمان. بفضل التقلبات العالية في الأسعار، يستطيع المتداولون تحقيق أرباح ضخمة خلال فترات زمنية قصيرة، حيث شهدت بعض العملات الرقمية ارتفاعات بنسبة مئات أو حتى آلاف بالمئة خلال سنوات قليلة.

لكن في المقابل، يعتبر التداول في العملات الرقمية عالي المخاطر بسبب التقلبات الحادة التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة خلال وقت قصير. بالإضافة إلى ذلك، فإن السوق غير منظم بالكامل في بعض الدول، مما يعرض المستثمرين لمخاطر الاحتيال أو الإغلاق المفاجئ للمنصات. أيضًا، الأمان يمثل تحديًا رئيسيًا، حيث تعرضت العديد من البورصات للاختراق، مما أدى إلى خسائر ضخمة للمستثمرين.

لتحقيق الأرباح في هذا السوق، يحتاج المتداولون إلى استراتيجيات واضحة، مثل الاحتفاظ بالعملات على المدى الطويل (HODLing) أو التداول اليومي لتحقيق أرباح من التحركات السريعة. كما يجب عليهم متابعة الأخبار العالمية وتحليل الاتجاهات لتوقع تحركات السوق. في النهاية، رغم الفرص الكبيرة التي يوفرها سوق العملات الرقمية، إلا أنه يحتاج إلى إدارة مخاطر حكيمة ومعرفة متعمقة لتحقيق النجاح.


التداول اليومي مقابل التداول طويل الأجل

عند دخول عالم التداول، يواجه المستثمرون خيارين رئيسيين: التداول اليومي والتداول طويل الأجل، ولكل منهما مزاياه وتحدياته. يعتمد التداول اليومي على فتح وإغلاق الصفقات خلال نفس اليوم، حيث يسعى المتداولون للاستفادة من التحركات السعرية السريعة لتحقيق أرباح صغيرة متكررة. يحتاج هذا الأسلوب إلى تركيز عالٍ، تنفيذ سريع للصفقات، واستخدام التحليل الفني المتقدم. كما يتطلب متابعة السوق بشكل مستمر والاستجابة الفورية لأي تغييرات في الأسعار، مما يجعله مرهقًا ولكنه مربح عند تطبيق استراتيجيات ناجحة.

في المقابل، يعتمد التداول طويل الأجل على الاحتفاظ بالأسهم أو العملات أو الأصول الأخرى لفترات تمتد من عدة أشهر إلى سنوات، بهدف الاستفادة من النمو المستمر للسوق. هذا الأسلوب يناسب المستثمرين الذين لا يرغبون في متابعة السوق يوميًا، ويستند غالبًا إلى التحليل الأساسي لدراسة أداء الشركات أو الاقتصاد العام. يوفر التداول طويل الأجل استقرارًا نفسيًا أكبر، حيث لا يتأثر المستثمرون كثيرًا بالتقلبات اليومية للأسعار.

الاختيار بين الأسلوبين يعتمد على شخصية المستثمر وأهدافه. إذا كنت تبحث عن أرباح سريعة ولديك وقت لمتابعة السوق، فقد يكون التداول اليومي مناسبًا لك. أما إذا كنت تفضل بناء ثروة على المدى الطويل دون الحاجة إلى قرارات سريعة، فإن التداول طويل الأجل هو الخيار الأفضل. في النهاية، يمكن الجمع بين الأسلوبين لتحقيق أفضل النتائج بناءً على الأهداف المالية لكل مستثمر.